إهتم الإسلام بصلاح المجتمع ككل من خلال وضع القواعد والأسس التي تقوم عليها الأسرة السليمة حتى تنشأ أسرة واعية لمسؤولياتها التربوية مستشعرة لقيمها الإسلامية العليا ، لذا إهتم الإسلام بصلاح المرأة وتربيتها وتعليمها فبصلاحها يصلح الأبناء والمجتمع ، كما رفع من شأن المرأة وعزز مكانتها بعد أن كانت مضطهدة ذليلة والآن وقد بث أعداء الإسلام سمومهم وشرورهم سعياً وراء فساد المجتمع وهدم القيم والأخلاق مستهدفين المرأة لعظم دورها وأثرها ولما يتمتع به السودان من موقع جغرافي مميز ولما حباه الله من ثروات متعددة مما جعله مطمعاً للمفسدين ، فباتوا ينشرون سمومهم وضلالهم مستغلين بذلك غفلة المجتمع وتفشي الجهل فيه وخاصة في أوساط النساء ، فسعى المصلحون المجابهة هذه التيارات والدعاوى والأفكار المنحرفة بنشر العلم الشرعي وبث الوعي في المجتمع ومن هنا ولدت قناديل ) منظمة عملاقة تحمل هموم المرأة وتعمل على تذليل كل العقبات والصعوبات حتى تتمكن من اداء دورها المنوط بها على أكمل وجه ، وكان هذا الميلاد المبارك في مارس ۲۰۰۳ بموجب قانون مفوضية العون الإنساني المعدل للعام ٢٠٠٦ بالرقم (١٤٤٨).